TOP GUIDELINES OF مهارات التحدث أمام الجمهور

Top Guidelines Of مهارات التحدث أمام الجمهور

Top Guidelines Of مهارات التحدث أمام الجمهور

Blog Article



لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.

يتضمن تخطيط وإعداد خطابك بشكل أساسي مجموعة متنوعة من الخطوات:

عروض الشرائح التقديمية معروفة بكونها مملة غالباً، ولكن هذا يعود لعدم معرفة المتحدثين بإمكانيات أدوات العروض التقديمة ولأنهم لا يستعملون كل الميزات بأفضل شكل.

أخيرًا تذكّر دائمًا أنّ الحديث مع الجمهور لا يمكن أن يكون مثاليًا ولن تكون أبدًا مستعدًّا مئة بالمئة، ولا أحد يتوقّع منك أن تكون كذلك، لكن تخصيص الوقت الكافي لمراجعة خطابك واتبّاع النصائح السابقة سيقلّل بلا شك من توتّرك ويسهم في جعلك تقدّم خطابًا سلسًا أمام الجمهور!

باستخدام أسلوب العرض الصحيح، يُمكِنُكَ جعل المواضيع المملة جذَّابة ومثيرة للاهتمام، ولجعلِ عرضك التقديمي لا يُنسى ويجذب انتباه الجمهور؛ ابدأْهُ بتقديم نفسك أو مشاركة بعض الإحصاءات المرتبطة بمجال العمل، كما يُمكِنُكَ استخدام نكتة أو قصة لإدخال حس الفكاهة في خطابك، ويجب أن يتمتع أسلوب العرض الخاص بك بالقدرة على إدماج الجمهور.

إذا ذكر أحدهم نقطةً لم تفكر فيها فلا تفزع. لا يتوقع الجمهور منك أن تعرف كل شيء. من المقبول تماماً أن تأخذ معلومات الاتصال الخاصة بهم ومن ثم أن تخبرهم بأنك سترد عليهم حال حصولك على الإجابة.

يجب أن تكون خاتمة خطابك قوية ومؤثرة، لأنَّ هذه هي الكلمات الأخيرة التي يسمعها الجمهور، لذلك حاول أن تتدرَّب جيداً على نطق هذه الكلمات والنبرة التي ستتحدث بها وطريقة إيصالها، لأنَّ هذا قد يكون له تأثير كبير في فاعلية خطابك.

تُعدُّ نبرة صوت المُلقِي من أهم الأمور لكي يتحقق عنصر الجذب لدى الجمهور، حيث يحافظ بعض المتحدثين على وتيرة صوت واحدة طوال مدة العرض التقديمي، الأمر الذي يصيب الجميع بالملل والضجر، في حين يُنوِّع متحدثون آخرون في نبرات صوتهم، فيستخدمون النبرة المرتفعة تارة والمنخفضة والمتوسطة تارة أخرى، الأمر الذي يجعل الجميع سعيداً ومتلهفاً إلى ما يقولونه.

يعشق معظم البشر "صورتهم المجتمعية" ويضخمون "الأنا" لديهم، الأمر الذي يجعلهم جامدين ومترددين في القيام بتجارب مهارات التحدث أمام الجمهور جديدة وذلك لكي لا تتأثر "صورتهم المجتمعية" أو تنخدش، فهم غير متصالحين مع ذواتهم ولا يجرؤون على اختبار التغذية الراجعة السلبية التي قد تأتي من الجمهور في أثناء إلقائهم المحاضرة.

يعد تطوير مهارات التحدث أمام الجمهور أمرًا أساسيًا حتى تتمكن من احتلال المسرح كما يقال، يمكن تصنيف هذه المهارات بشكل عام إلى ثلاث فئات رئيسية:

أداة سحرية للحصول على وظائف لينكد ان

الآن وبعد أن عرفت كيف تحسن من مهاراتك في الخطابة، أصبحت جاهزاً لكي تبدأ! يمكنك استعمال القائمة المذكورة في الأعلى كقائمة تحقق لتقنيات الخطابة الجيدة التي يجب أن تعمل عليها، أو ركز فقط على المهارات التي تتقدم فيها بصعوبه.

حتى إذا كنت على دراية تامة بالموضوع الذي تريد الحديث عنه، فأنت تريد صياغة خطابك بحيث يكون له صدى لدى جمهورك، فكلما فهمت جمهورك أكثر وما يأملون في الحصول عليه من خطابك، زادت قدرتك على صياغة خطابك بطريقة تؤثِّر في الجمهور، وكلما استفاد المستمعون ممَّا تقوله، زادت قدرتك على إلهامهم.

وقد يسمح لك التواصل مع المتحدثين الآخرين بتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين لديهم نفس اهتماماتك، وهذا أمر مفيد، وخاصةً إذا كنت تتواصل مع أشخاص يعملون في نفس مجالك، ويمكن أن يصبحوا شركاء عمل في المستقبل.

Report this page