THE DEFINITIVE GUIDE TO المراهقة في العصر الحديث

The Definitive Guide to المراهقة في العصر الحديث

The Definitive Guide to المراهقة في العصر الحديث

Blog Article



أما مدخل العلاج فهو تبصير المراهق بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهله وكيفية الوفاء بالأمانات، وإشغاله بالخير والأعمال المثمرة البناءة، وتصويب المفاهيم الخاطئة في ذهنه، ونفي العلاقة المزعومة بين الاستقلالية والتعدي على الغير، وتشجيعه على مصاحبة الجيدين من الأصدقاء ممن لا يحبون أن يمدوا يد الإساءة للآخرين، وإرشاده لبعض الطرق لحل الأزمات ومواجهة عدوان الآخرين بحكمة، وتعزيز المبادرات الإيجابية إذا بادر إلى القيام بسلوك إيجابي يدل على احترامه للآخرين من خلال المدح والثناء، والابتعاد عن الألفاظ الاستفزازية والبرمجة السلبية وتجنب التوبيخ قدر المستطاع.

لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرها السلبي والإيجابي على المراهقين حيث يسعى الكثير منهم للتقليد الأعمى لكل ما يراه من خلال تلك الوسائط وفي المقابل انتشر الكثير من أصحاب الهوايات والحرف المختلفة التي أدت لظهورهم واكتساب الثقة في النفس من خلال تلك الوسائط.

بأن تكون مختلفة عما يستخدمه الآباء للمكافأة، مثال: إذا كانت المكافأة هي قضاء بعض الوقت مع أصدقائهم، فلن تكون العاقبة هي إلغاء هذا الوقت، ولا بدّ أن تتضمن العواقب اعتذاراً، إذا كان السلوك السلبي يؤثر على شخص آخر، مثال: "إذا كسرت أشياءَ تخص شخصاً آخر، عليك الاعتذار وإصلاحها".

ولذا فهي مشاعر سامية إذا أحسن توظيفها في هذا الاتجاه، لذا يجب أن يعظم الإنسان منها ويوجهها الاتجاه الصحيح لسمو الغاية التي وضعها الله في الإنسان من أجلها، لذا فنحن عندما نقول: إن هذه العواطف والمشاعر لها طريقها الشرعي من خلال الزواج، فنحن نحدد الجهة الصحيحة لتفريغها وتوجيهها.

• عبدالرحمن العيسوي: سيكولوجية المراهق المسلم المعاصر، الكويت، دار الوثائق.

في حين يدمج آخرون بين النوعين من الآلات كالموسيقي الياباني كيتارو.

وقد أجمعت الاتجاهات الحديثة في دراسة طب النفس أن الأذن المصغية في تلك السن هي الحل لمشكلاتها، كما أن إيجاد التوازن بين الاعتماد على النفس والخروج من زي النصح والتوجيه بالأمر، إلى زي الصداقة والتواصي وتبادل الخواطر، وبناء جسر من الصداقة لنقل الخبرات بلغة الصديق والأخ لا بلغة ولي الأمر، هو السبيل الأمثال لتكوين علاقة حميمة بين الآباء وأبنائهم في سن المراهقة".

• اقترح عليه عدَّة هوايات، وشجِّعه على القراءة لتساعده في تحسين سلوكه.

ويوضح الدكتور أحمد المجدوب الخبير بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مظاهر وخصائص مرحلة المراهقة، فيقول هي:" المراهقة في العصر الحديث الغرق في الخيالات، وقراءة القصص الجنسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام، كما يميل إلى أحلام اليقظة، والحب من أول نظرة، كذلك يمتاز المراهق بحب المغامرات، وارتكاب الأخطار، والميل إلى التقليد، كما يكون عرضة للإصابة بأمراض النمو، مثل: فقر الدم، وتقوس الظهر، وقصر النظر".

فضلا عن الأخطاء التربوية المتكررة من الوالدين نتيجة لضعف وغياب التأهيل التربوي اللازم للوالدين وإصرارهما على فرض أفكارهما، ومنها: السيطرة، والشدة، والوعظ والتوبيخ، وغياب الحوار، وتباين التفكير والمفاهيم.

له مئتا ورقة علمية طبية، بالإضافة إلى كتاب يتحدث فيه عن الأمراض الجينية عند العرب، وهو ما شكل النواة الأولى لتأسيس "الجمعية الأميركية الشرق أوسطية لأطباء الوراثة".

وتضيف أن المراهقين في هذه المرحلة، يمرون بمرحلة حرجة للغاية من حياتهم، فهم بحاجة إلى آبائهم ومعلميهم لرعايتهم والاهتمام بهم ومنحهم الشعور بالانتماء، لكنهم لن يطلبوا ذلك أبدًا.

المراهقة مرحلة انتقاليّة في حياة الطفل، وهي نقطة التحوّل التي يبحث فيها الطفل عن هويّته، إنسانًا راشدًا يملك مساحته الشخصيّة المستقلّة واختياراته الخاصّة. حازت مسألة مناقشة وقت نهاية مرحلة المراهقة وعلاماتها اهتمام الكثير من التربويّين والآباء، نظرًا إلى اتّسامها بطبيعة متقلِّبة وحرجة، وتستغرق بعض الوقت من المراهق حتّى يصل إلى برّ النضج بأمان.

تضيف نادية سابا أنه على الآباء تعليم الأبناء أن صور الحياة تتغير ولكن القيم ثابتة، فالصغير يتعلم غالبا من المشاهدة أكثر من التعليم بالتوجيه، فإذا شاهد والديه يهتمان ويعتنيان بوالديهم يتأصل البر لديه، وبهذا يحافَظ على الأصول الربانية مع اختلاف الأجيال.

Report this page